السبت، 18 سبتمبر 2010

ليس خــــطــــئـــــي إذ لــــم تفهم ما اعـــــــــنيه


نعم حزينة .
لكنيّ لا أُريد أنْ أكسر صمتي بِ حديثٍ لا أعلم إلى نتيجة قد يُفضي ,
بداخلي حديث قد لا ينتهي , كحجم السماء كعدد المَطر
لا يُمكنني أنْ أُخرج كلّ ما بداخلي إذا تحدثت

...لذلك أنا لا أُجيب حينَ تسألوني " ما بكِ ؟ "
حزينة إلى الحد الذي يجعلني أنام و أصحو دون أنْ أنتظر شيء أو أتطلع لشيء

لقد بنيتُ ليّ " بيتًا " صغيرًا بنافذة واحدة لا تسمح إلا بدخول الضَوء فقط ولا يدخل البيت إنسيًّا ,
لم يفهمني أحد تمامًا

البعض ظنّوا أنيّ " تكبّرت " و آخرين اعتقدوا أنيّ " لا أُحبّهم "
لكنّ كلّ ذلك غير صحيح أو حتى منطقي !
لم يستوعب أحد سبب هذا الحُزن بعد ,
أنا لا أكره أحد
ولا أتكبّر على أحد
ولستُ غاضبة من أحد
ولا أُريد شيئًا من أحد
ولا أُريد أنْ أتحدث إلى أحد
أنا فقط أُريد البقاء " وحدي " لفترة
فترة أُريد أنْ أعتزل العالم فيها , و حتمًا سأعود أحمل معيّ إبتسامة " تعلّمكم معنى التسامح "
و معنى أنْ يبقى قلبُكَ ينبض بالإنسانيّة , حتى لو لم يعاملوكَ يومًا ك" بشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق