الاثنين، 4 مارس 2013

*-*

دهمها إحساس بالفقر لافتقارها إلى قناع . كان عليها أن تسرق منه أحد أقنعته . الجميع حولها يملك أكثر من وجه ، وهي تواجه الحياة سافرة . إنها تطالب بحقها في امتلاك قناع . القناع كان سيوفّر عليها كثيرا من الخسارات ، والنضالات ، والآلام ، ويعفيها من ضريبة الحياء ، ويخفي عن الآخرين ما ترك البكاء من أثر في وجهها .
" الأسود يليق بكِ "


 احياناً يكون التظاهر بأن الأمر لا يعنينا
أسهل من الاعتراف بأنه يكاد يقتلنا..!! 


 لست حبيبہْ ااحد !
ولا احْدَ حَبِيبِي ؛ تَرَكْتُ لَكْمُ الهَوىَ وعَشِقّتُ نَفْسِي♡♥


 إياك أن تبحث عن الماضي .. قد تجده متعكرا فتموت مرتين!

 تدرين ما تحتاجينه الأكثر :
إعادة تأهيل نفسي كي تتأقلمي مع هذا العالم,
لأن العالم يا عزيزتي لن يقوم بجهد التأقلم معك !
* أحلام مستغانمي


 لا صداقه بعد حبّ ، لا احترام بعد خيانه ، لا ثقه بعد خيبه !!

أهدته أجمل البذلات وحين أصبح أنيقا وفاضت خزانة قلبه بحبها ، خلعها وارتدى امرأة سواها ، فقد أصبح أكثر أناقة من أن يرتدي أسمال حب قديم ( نسيان كم )

 الأعياد دوّارة... عيد لك وعيد عليك .
إنّ الذين يحتفلون اليوم بالحبّ ، قد يأتي العيد القادم وقد افترقوا... والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم ، قد يكونون أطفال الحبّ المدلّلين في الأعياد القادمة ." الأسود يليق بكِ 


 كلّ تذكرة سفر هي ورقة يانصيب ، تشتريها ولا تدري ماذا باعك القدر . رقم الرحلة.. رقم البوّابة.. رقم مقعدك.. تاريخ سفرك.. ما هي
إلّا أرقامٌ تلعب فيها المصادفة بأقدارك ، يمكن لرحلة لم تحسب لها حسابًا أن تُغيّر حياتك أو تودي بها، أن تفتح لك الأبواب أو توصدها، أن تعود منها غانمًا أو مفلسًا ، عاشقًا أو مُفارقًا . " الأسود يليق بكِ "


 استيقظت من أحلام منتهية الصلاحيّة ، كأنّ شيئًا ممّا حدث لم يحدث . لقد عاشت سنتين مأخوذة بألاعيب ساحر ماكر . كأولئك السحرة الذين يٌخرجون من قبّعاتهم حَمامًا.. وأوراقًا نقديّة . لكن لا الحمام يمكن الإمساك به ، ولا الأوراق النقديّة صالحة للإنفاق .
لقد ترك لها ثروة الذكريات ، بينما كانت تتوقّع أن يهدي لها مشاريع حياة . " الأسود يليق بكِ