الجمعة، 20 سبتمبر 2013

الرسالة الأولى بعد الألف:


عزيزي البعيد ..
...
الرقم يبدو ضخم أليس كذلك؟ ولكن في الحقيقة أنه رقم افتراضي فأنا فقدت العدد منذ فترة وكبريائي منعني من متابعته فمن يجلس ليكتب هذا العدد من الرسائل لغائب لا يرد؟
تطل علي ذكرياتنا معًا أو لأكون صريحة معك أنني ظللت حبيسة لها وأظل مع كل خطاب أجتر المزيد منها وكأنها نبيذي الذي أعجبتني سُكرته ولا أريد أن أفيق منها، أبقى بعالمنا الذي كان لأهرب من عالمي الذي من دونك.

لا أريد منك رد لقد نسيتك ..

هذه العبارة التي تدربت كثيرًا مع كل خطاب كي أنهيه بها ولكن يخشى قلمي أن يُخطها فتصير كالقدر وتمنعك من الرد إن أنت نويت يومًا .. أعتبره كتأويل الرؤى، أنت تعلم أنك أن فسرت رؤيةٍ ما بشكل مغلوط ستكتب لك كما فُسرت وليس كما قدر لها أن تكون حقًا ولذلك فلنعتبر أنني لم أكتبها أنا فقط أحكي وفي الحكي لي ملاذ.

لن أطيل عليك كثيرًا ..

وكأنك تقرأ ..

كان يُمكن أن أقول لك عنه الذي بدأ يتغلغل لتفاصيل يومي ليملئ نقاط فراغك المبعثرة هنا وهناك وكيف أنه يحسدك عليَّ ولكن لن أقدر أن أجرحك بمثل هذا الحكي،

وكأنه سيجرحك ..

وكأنك ستهتم ..

فلتبق كما أنت بعيدًا بذكرى لدي لا تمحى، أن عُدت يومًا لن تتعرف عليَّ ولكني سأعرفك جيدًا كما أعرف تفاصيل الخطوط بيدك وعدد العروق النافرة بها ولون ابتسامتك الذي يقرب للشمس لم تكن تصدقني في ذلك أبدًا ولكن حتمًا ستصدقه بصوت أنثى أخرى فأنا فقدت كل تأثير لي عليك وبات أثري ممحو كعلامات الزمن المخلفة على الأطلال تراها فتعجبك وربما تتذكرها وربما لا ولكنها تلمس بك شئ مجهول.

فسأبقى بعيدة وأناجيك بخطابات لا أرسلها لك، لا لشئ سوى لأنني سأبدو في أقصى حالات ضعفي وأنت لا تحب المرأة الضعيفة ولن تتذكرني على أية حال ولكن أن وصل لك يومًا أيًا من هذه الخطابات فلتبتسم قليلًا لتشرق عليها شمسك فتذوب سعيدة ..

ربما يكون المائة بعد الألف .. لا أعلم لكن وداعًا.

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

رسالة لبعض الشباب

ﺣﻴﻦ ﺗﻔﺘﺢ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺑﻨﺘﻚ
ﻳﻮﻣﺂ ،ﻭ ﺗﺮﻯ ﺃﻧﻬﺂ ﻗﺪ ﺩﻓﻨﺖ
ﻧﻔﺴﻬﺂ
ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺂﺋﻬﺂ ، ﺗﻌﺂﻧﻖ ﻭﺳﺂﺩﺗﻬﺂ
ﻭ ﺗﺘﺸﺒﺖ ﺑﻬﺂ ﻭ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺂ ﺩﻣﻮﻉ ﺗﺤﺮﻕ ﻗﻠﺒﻬﺂ ..
ﺑﺴﺒﺐ ﺷﺂﺏ ﺗﺴﻠﻰ ﺑﻬﺂ ﻟﻤﺪﺓ
ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻗﻠﺒﻬﺂ ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ
ﺭﺣﻞ ..

ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻳﺂﻡ ﻃﻴﺸﻚ ، ﺷﺒﺂﺑﻚ ،
ﺃﺯﺩﻫﺂﺭﻙ ﻭ ﺗﻤﺘﻌﻚ ﺑﺎﻟﺘﻶﻋﺐ
ﺑﺒﺮﻳﺌﺂﺕ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺃﻱ ﺫﻧﺐ
ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﻦ ﺻﺪﻗﻨﻚ ..

ﺳﺘﻔﻬﻢ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺣﻴﻨﻬﺂ ﻣﻌﻨﻰ :
ﻋﺪﺁﻟﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ

===============
من الغـباء أن أكتب إليك
رغم إني متيقنه بأنك لاتقرأني
ولاتفهمني
ولاتتقن تفاصيلي
وفوق هـذا كله

[تسكنني ..!]

" أتلو رسآئلنآ فتُضحكني "

" أتلو رسآئلنآ فتُضحكني "

لم أشفَ بعد من عآدة قرآءة المُحآدثآت الطويلة بيننآ , فكرتُ مليآ في أن أقوم بحذفهآ جميعهآ بعد يأسي من نسيآنك , فضَحكت و تبعت هذه الضحكة دمعة حرَقتني , دمعة تسخَر مني !

أخبرني الكلمآت التي كتبتَهآ على قلبي كيف أمسحها ؟؟
كيفَ أمسح صوتك السآكن في عُروقي ؟؟ و صورتك المُتجسدة في عينَي ؟؟

أحآول أن أكون الأنثى المُتفهمة , تلكَ التي يرآها الرجل الأنثى التي تجعله يرحل بعيدآ دون أن تسأله لمآذا ليعود وقتمآ شآء ! تلكَ التي تجعله يُقآسمها كل نسآء الأرض و ترضى بمُجرد وجود اسمهآ في لآئحة حيآته !

لا أنثى تقبل بتلكَ الهوية ! هوية الذُل و الخُضوع لرجل يقول لهآ السمآء سودآء فتبتسم وتقول له سودآء ! لكن هذآ القلب يفعل !

يخضع هذا القلب لأجل الحُب , لأجل الحُب نتنآزل , لأجل الحُب نخنق دمعآتنا , يُصبح عآلمنآ شخص وآحد , مشآعرنآ بأمر قلبه ! محكوم على هذا القلب أن يبقى أبكمآ , وأن تبقى كل الأحآديث الطويلة والموجعة مُجرد غصة لا يُمكن ابتلآعها و لا التخلص منهآ !!

آه لو أنني أستطيع أن أبكي وأنآم في حُضن أمي !!

الأربعاء، 11 سبتمبر 2013

بعدَ أولُ لقاءِ لَـنـا ....بعدَ آخرِ لقاءِ لنـا . .

بعدَ أولُ لقاءِ لَـنـا ،
بعدَ يومٍ إنتظرناهُ منذُ سنَواتْ ..

عُادَ كُلَّ مِنـا لواقعِه ، أنا في بَيتي وأنتَ في بيـتِك
أذكُر أنكَ سألتَني ليلتهَـا أثناءَ حديثنـا على الهاتِف : " أخبريني بِماذا شعرتِي اليَوم ؟ "

بعدَ هذا السـؤال ، أردتُ أن أجيبُك جواباَ لن تنساهُ طوال حياتِك ، بدأتُ أتذكرُ كُل ما شعرتُ بِه حينَهـا
وقلتُ لك بصوتٍ رقيقٍ صادِق : "كانَ يومـاً ؟ هل كانَ يومـاً حقاً .. أم يكُن حلمـاً ؟حَبيبي ، شعرتُ أنني في دُنيا أخـرى ، وكدتُ أن أطيرَ فرحـاً .. "
صمتتُ قليلاً فسألتُك : "وماذَا عَنـك ؟ "
قلتَ بنبرَة تنبضُ لؤمـاً وخُبثاً : " لا شيء . . "
سألتك متعجبَة : " لا شيء ؟ "
قلتً بكل برودْ : " ممم كنتُ سعيداً ، كان وضع عادي جداً "
هُنـا أغلقتُ الخَط ، ..

كأنَت آخرُ مكالمَة بيننـا
وكأنكَ أنتَ أيضاً أردتُ أن تهديني جواباً لن أنساه !
وفرقُ كبير بينَ ما لن تنساهُ " أنت " ، وما لَن أنساهُ " أنـا " .

صحيـح .. نسيتُ أن أغيـر أول جملتيـن إلى :
"بعدَ آخرِ لقاءِ لنـا . .
بعدَ يَومِ إنتظرتهُ لوحدِي منذُ سنوات . "

الأحد، 1 سبتمبر 2013


  •  المرأةُ تفضّلُ أن تكونَ جميلة على أنتكون ذكيّة ..
    لأنّ الرّجالَ يُبحلقون .. لا يفهمون
  •  “لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها. سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقًا قاطعًا كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غيابًا طويلًا، وعلى المتع الصغيرة ألمًا كبيرًا، وعلى الانقطاع المتكرر قطيعة حاسمة.”
    رواية الأسود بك يليق ( أحلام مستغانمي )
  •  شهرزاد الخليج
    جرحها ذات يوم وعاد يسألها : أتحبيني رغم الجرح ؟!
    فأجابته : الحب هــو الغفــران
    خانها .. وعاد يطلب منها الصفح
    فربتت على يديه وقالت : الحب هــو الغفــران
    أهملها حتى ذبل الحب في قلبها وأنبت مكانه الهجر لامبالاته
    فجمعتهما الصدفة لتُسائلها حروفه المتلعثمة :
    ما حال غفران قلبك بعد الفراق ؟
    اجابته مبتسمة : مازال ينبض غفرانً
    فبثت الثقة في روح كلماته وعاد يسألها :
    أتحبيني رغم الهجر ؟
    فأدارت عنه وجهها وقبل أن تستأنف السير في طريقها أجابته :
    اللاحــب هــو الغفـــر
  •   شهرزاد الخليج
    : عندما يصبح السبت كالأحد كالأثنين كالثلاثاء كالأربعاء كالخميس كالجمعة .. فإعلم ان فقدانهم آلمك لدرجة .. العبث في عقارب زمنك !
  •  شهرزاد الخليج
    إذا جعلت من نفسك ( حيطة هبيطة ) لهم !!
    فلا يحق لك إختيار القافزين من فوقك !!
  •   شهرزاد الخليج
    , تـ ع بــــ !!!

    تعبت منك
    وآن الآوان ان اغلق أدراج ( الذكرى ) عليك
    وألقي بمفاتيح الأدراج في غيابت الجب !
    آن الأوان لوضع النقاط على حروفك
    فقد أنهكتني قراءتك بلا نقاط
    أنهكتني تخميناتي الغبية بك
    وضرب الأخماس بالأسداس
    أرهقني جدا الدوران حول فراغ الاحتمالات:
    بين:
    قد / وربما / وجايز / وممكن !
  •  
    الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج
    الى الجحيم .... كل شيء وضعناه على رؤوسنا احتراما وتقديرا ... واسقط نفسه حنينا للقاع !
  •  الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج
    يتحدثون دائما / عن الصدق وابن عمه
    وإلى الآن لم ألتقي بالصدق !
    لقائي دائما كان .... بإبن عمه !!
  •  أَنآ أُنثَى,,,ْ~ لَآ تَأسرنِي شَرقِيَة أَو غَربيَة ..!!
    فَلا تُبَآلِغ بِدور الرُجولَة وَتُطآلِبنِي بِالإنصَآت لِلأَوآمِر ..,ْ~
    أَفعَل مآ يَحلو لِي جُنونيًا كَآن .. أَو لَآ ,,,ْ~
    لِي أَخلاقِي .. وقِيَمي وَحدهآ تَحكمني ....//ْ~
  •  
    شعرت بثقلي عليك.. لذلك سأعفيك مني ومن حديثي...واهتمامي بك.. وغيرتي عليك
    وسأرحل ...فلا تبرر مواقف الرحيل, قلها وغادر فقط فانا اشعر قبل ان افهم .

الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج

عذرا…ان كنت تسللت إلى هنا ..
تلتفت يمينا وشمالا كاللصوص
خشية ان يراك احد وأنت تلتقط آخر أنبآء الحكاية …
فإرحل…فلم تعد الطرقات بين أسطرى تتسع لك !!
وتصرخ بى !!
(رجعية … غبية … متخلفة )
فهل كان يجب ان أتلوث …كى أحتفظ بك ؟؟
هل كان يجب ان أملأ وجهى بالألوان …والاصباغ …
وان أتسلى ( بعلكة ) مملة ..
وأقف تحت مصباح طريق …فى شارع مشبوه ..
كى أضمن إقترابك منى…ومرورك بى ؟؟
هل كان يجب ان أستعرض ثقافتى الـــ(……….)
كي أثبت لك انى إمرأة واعية..مطلعة .. متحضرة ؟؟
هل كان يجب ان أضرب بعرض الحائط
كل العادات التى عشت بها ..والقيم التى عاشت بى .
.كى أثبت لك انى امرأة حضارية متحررة ؟؟
هل كان يجب ان أتجرد من حيائى ..
وألتقط تلميحاتك الخادشة لى بسرعة البرق.
وأبدى بها رأيي.واناقشك بها بلا خجل؟؟
هل كان يجب ان أتضخم بالسيئات والآثام..
وأحملك كالخطيئة فى صحيفتى ..
كى أقنعك بصدق أحساسى تجاهك؟؟
لماذا كان يجب ان اتلوث…كى أحتفظ بك ؟؟؟
وتصرخ بى :
(انت لاتفهمين فى الحب شيئا) !!!
الحب؟؟ ماهو الحب الذي لاأفهمه ….أضحكتنى !!!
آآآآآآآآآه لو مرك الحب الذى مرنى ؟؟
لو مرتك الليالي التى مرتنى ؟؟
وانا اقف فوق محطات انتظارك ..
اقاوم النوم كطفلة مرهقة لم تعتد السهر..
فكنت أبقى متيقظة ولست متيقظة !!
عيناي معلقة بين إضاءة (الهاتف) و إضاءة (الجهاز)
وسمعى مترقب لرنين (الهاتف) وصوت (الماسنجر)
كنت أخاف ان اغفو… فتأتى …فتفوت قلبى فرحة كبرى!!
وكانك فرصة العمر الأخيرة قبل الموت !!
لو مرتك الفرحة التى مرتنى
وانا أراك تأتى …تضيىء ظلمة انتظارى ..
لتعلن أن العالم كله قد أمسى بين يدي (اون لاين)!!
كان لقدومك فرحة لايعرفها سوى الانقياء فى الحب .
كانت فرحة قدومك تنطبع على ملامحى كالنور..كالضياء..
فكنت أبتسم بلا شعور !!
وكنت أبقى ساعات صامته لاأبدأ ..بإنتظار ان تبدأ !!
أغرك عنادى ؟ ومكابرتى ؟ وكبريائى ؟
فصدقت انى لاأهتم / ولاأكترث / ولاأبالي !!
ألم تسأل نفسك يوما: لماذا أبقى حين تبقى…؟؟ وأذهب حين تذهب ؟؟
لو مرك الحنين الذى مرنى:
وسرت فى الطريق وحيدا..لاشىء معك سوى دموعك..
وبعض تفاصيل مؤلمة مستيقظة فى ذاكرتك..
وأغنية حزينة تمر بك على (الأماكن)
لاتعلم ان كنت انت الذى ترددها .ام هى التى ترددك؟؟
لو مرتك الغيرة التى مرتنى :
فاستيقظت من نومك فى منتصف الليل مفزوعا..
تتلفت حولك بحثا عن طيف تفتقده/ تحتاجه كالآمان فى ظلمة الخوف
وتساءلت بإنكسار المهزوم:
أين هو الآن ؟؟ وماذا يفعل ؟؟ ومع من ؟؟..
وإنغرست بك عبارة ( مع من ؟) كالسكين فى كبدك ..
فعدت إلى وسادتك محملا بدموعك ونيرانك !!
لو مرك الافتقاد الذى مرنى؟؟
وسرت كالمجنون فى زحامهم..تبحث عن
وجه لاتأتى به الأوجه وصوت لاتشبهه الاصوات..
وخيل إليك ان كل طيف يظهر من بعيد هو…
وان كل صوت خافت صوته هو ..
وتمنيت مع كل رنين اتصال ان يكون المتحدث هو….
وحلقت مع كل صوت رسالة علها تكون منه هو !!
وتصفع الحقيقة امانيك/ فلاشىء أمسى يأتى به هو !!
لو مرك النقاء الذى مرنى !!
لترددت مثلى..وخجلت ان ترفع يديك إلى السماء
وتدعو الله فى لحظة ألم ان يعيدك إلي ..
وان يهدينى فرحة صوتك فى المساء..
فكنت أحتمل ألم غيابك بصمت
خجلا من الدعاء بما لايباح ولايحق لى !!
لو مرك الرعب الذى مرنى!!
وانت تصرخ فى وجهى
بكل تلك الجمل (الراقية المتحضرة)..
وتلوح لى مودعا..
وتطلب منى ان أخرجك من قلبى الرجعى وعالمى المتخلف الى الأبد!!
وفى داخلى يرتعش قلب صغير نقى…
يدرك انك لست طائرة ورقية ..سأقف فوق شاطىء البحر..
وأطلق سراحها للهواء..وأعود متجردة منك !!
وتصرخ بى:
(انت لاتشعرين بى ..برغباتى ..صبرت على تخلفك كثيرا)
نعم !!
صبرت على رجعيتى كثيرا !!
صبرت معى صبر الطاهى على (طعامه) حتى ينضج!!
صبرت معى صبر الصياد على (سمكته) حتى تقع فى شباكه
صبرت معى صبر القناص على (فريسته) المتمردة ..حتى يروضها !!
ونفذ صبرك معى
ربما لانى لم أكن / طعام / ولاسمكة / ولافريسة !!
لم أكن سوى أنثى (نقية)…وفى مفاهيم هذا العصر أنثى( غبية)!!
لم أشعر معك بالأمان يوما
فلم أشعر يوما انك كنت تشتاقنى
بمقدار ماشعرت أنك كنت ….تصطادنى !!
وتصرخ بى :
(ماذا تنتظرين منى ؟؟ )
لم أكن أنتظر منك شيئا !!
لم أحملك فوق الطاقة يوما !!
لم أطالبك ان تضيفنى إلى أوراقك الرسمية !!
ولا ان تعترف بى كأنثى رسمية فى مدينة قلبك
ولا ان تتجول معى خارج اسوار الحلم وتحت نور الشمس !!
ولا ان تعلن على الملأ ان هذا النزف العميق لك !!
ولا إنتظرت منك ان تقف تحت شرفتى فى ليلة ظلماء ممطرة !!
ولا ان تمر كمجنون ليلى على ديارى تقبل جدارن دارى!!
ولا ان تصنع لى سفينة نوح وتحمنى من طوفان الحزن !!
ولا ان تكرر تجربة ( عباس بن فرناس) فى الطيران من أجل الوصول إلي !!
كان منتهى ماانتظرته منك …ا
ان تكون أسعد من على الآرض / معى أو بدونى !!
وفشلت ….ربما لانى كنت عاشقة رجعية..متخلفة !!
وتصرخ بى:
(انت فى كتاباتك أبرع ..وأروع )
وما لا تعلمه !!
انه حتى أنت فى (كتاباتى ) أروع وأجمل وأنقى.. وارقى
وانه تحبك النساء من أجلى !!
اروع مافى هذا الفراق
انى سأتجرد هذا المساء من عادة الانتظار /والترقب المرهق لقدومك
واننى سأتمكن اخيرا ..
ان اغفو …وانام …خارج سياج حكايتك المؤلمة!!

=====

  • يُبالغونَ في حُضورهِم في البدايات ..
    يُبالغونَ لدرجةِ أنّكَ تخجلُ كثيراً أن تغيبَ حتّى ولو كُنتَ مضطرّاً ..
    هُم أنفُسَهُم الذينَ يغيبونَ ولا يُبالون بكَ بعدَ زمن

  • لا تَكُونُوا مُتشَائِمينْ جَداً !
    فَفِي زَحمة الحَياة وَ مَشاكلهَا
    هُنَاكْ دَائماً شَيء جَميلْ يَنتظر أنْ نُلاحظهُ

  • الحُبّ الأول للرّجُل لا يُمحىْ سَريعاً .. بالغالب يكونُ مابعدَ هذا الحُبّ ضمادة لِقلبه . - #شهرزاد
  •  لم تكن أخطائي نارًا تحرقني اكثر مما كانت ضياء يرشدني ويجعل طريقي اكثر وضوحًا لذلك انا لا أندم على شيء كان أو كاد أن يكون .

  • وأتساءل أيضا
    لماذا لايحترمون كل فصول الحكاية؟
    لماذا لايتعاملون مع الورقة الأخيرة كــ الورقة الأولى؟
    لماذا لايحرصون على البدايات كحرصهم على النهايات ؟
    فيزينون البدايات كعروسة في ليلة زفافها
    ويشوهون النهايات / كسمعة فتاة ليل محترفة ؟

    #شهرزاد
  •  إبتعادُنا عَنْ البَشَر قَد لايَكُونْ كُرهاً أوَ تَغيُر ، وَ لَكِنْ العُزلَة وَ طَـــنٌ لِلأرواحُ المُتعبَه
  •  أَنآ أُنثَى,,,ْ~
    لَآ تَأسرنِي شَرقِيَة أَو غَربيَة ..!!
    فَلا تُبَآلِغ بِدور الرُجولَة وَتُطآلِبنِي بِالإنصَآت لِلأَوآمِر ..,ْ~
    أَفعَل مآ يَحلو لِي جُنونيًا كَآن .. أَو لَآ ,,,ْ~
    لِي أَخلاقِي .. وقِيَمي وَحدهآ تَحكمني ....//ْ~
  •   عندما يخذلنا أحدهم تُصبح لدينا عُقدة من الأخرين ،
    يُصبح الجميع بنظرنا لا يستحقون ')
  •  انآ لَا يُنَاسبنِى رَجُل فِى كَفَّيه إمرَأة
    وفِي عَينَيه أُخرَي وفِى قَلبه ثَالِثَة . . إمَّا أن أَكُون مِلء حَوَاسك
    أَو إرحَل أنْت إِلى أنْصَاف الإِنَاث 
  • ﺻﺎﺩﻗﻲ ﺍﻟﺮّﺟُﻞَ ﻭﻻ ﺗُﺤﺒّﻴﻪ .. ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼّﺪﺍﻗﺔ ﺃﻃﻬﺮُ ﻭﺃﻧﻘﻰ ﻭﺃﺟﻤﻞ .
    ﻭﻛﺎﺗﻢٌ ﻟﺴﺮّﻙ .. ﻭﺻﺪﺍﻗﺘﻪُ ﺗﺪﻭﻡ ﺃﻃﻮﻝ !
  •   أنَا لم أنْسَاك ؛ لَكِننّي لم أعُد أبْتَسِمْ حِين أتَذَكَرك !*
  •  وعدتنيَ بأن يكونْ ما بيننَا أبدي ..
    ونسيتُ أن اسألك أهَو حُبكَ أم وجعيّ ؟
  •   “لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا .. لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه. ”

  • يبدو أنكَ لم تعي جيدآ كيد النسآء !
    تظُن بأنك تُعآقبني بهجرك لي , و أعآقبك أنا بسعآدتي دونَك !
    زمن البُكآء انتهى !! نحن الآن في زمن الحُب الالكتروني الذي يبدأ ب " لآيك " , نحنُ في الزمن الذي أصبح فيه مخزن مشآعرنآ هو أجهزة الكترونية ذكية وليس قُلوبنآ !!
    نحنُ في الزمن الذي أصبحت أقصى فرحتنآ ضوء أخضر بجآنب اسم أحدهم , أتظن بأن هذه التكنولوجيآ ستتوقف عند هذآ الحد ؟؟
    التكنولوجيآ التي أحضرتك لي عن طريق الصدفة ستأتي لي بغيرك عن طريق النصيب ! الدُنيآ لا تتوقف عند أحد
    لآ تظن بأنني سأنزوي في غرفتي أبكي غيآبك و أستذكر كلمآتك و أرآجع همسآتك ,
    دعكَ من مرآقبة تحديثآتي و صوري الشَخصية و آخر ما أقوم به من تعليقآت وانشغل بنفسك و بسعآدتك تمآما كما أفعل أنا !!
  •  الدنيا مشوار طويل .................
    فيها السهل ؟.. فيها الصعب ؟ .. فيها المستحيل ؟
    السهل :
    " إنك تلاقي أحد يجرحك! "
    الصعب:
    " إنك تلاقي أحد يحس فيك اذا كنت متضايق ! "
    أما المستحيل:
    " فهو إنك تلاقي حد يمسح دمع عينيك ويبيع الدنيا ويشتريك"

  • أصبحنا في زمن الذكرى `
    ﻻ بقاء لشئ `
    - أسوأهم يترك لك ندبة `
    - و أفضلهم يترك لك ذكرى ، ف بسمة `
    الصنفين يتفقون على ترك الأشياء ورائهم دونما بقاء `
    و الوفاء فينا قد ينسى !
    قد تصاب قلوبنا بالزهايمر ،
    أو العمى المؤقت أو الدائم !
    قد نبدأ من جديد !
    قد نعتزل !
    ومن يدري ~