الأربعاء، 28 أغسطس 2013

=====

يُخيل إلينا أحيانا ومن شدة الألم !
انها الليلة الأخيرة ... وان الغد لن يأتي بعدها أبدا !
لكنها لاتكون الأخيرة ....و ... الغد يأتي !

ويخيل إلينا أحيانا من شدة الألم !
انها نقطة الهواء الأخيرة .. واننا لن نتنفس بعدها أبدا !
لكننا نستمر .. و... نتنفس !

ويُخيل إلينا أحيانا ..ومن شدة الألم !
انها نقطة الضوء الأخيرة .. اننا لن نُبصر بعدها أبدا !
لكننا نستمر ..و ....نُبصر !

ويخيل إلينا أحيانا .. ومن شدة الألم !
انها ذرة القوة الأخيرة ... اننا لن نقف بعدها أبدا !
لكننا نستمر ... و .... نقف !

ويُخيل إلينا أحيانا ... ومن شدة الألم !
انها نقطة الدم الأخيرة .. واننا لن نعيش بعدها أبدا !
لكننا نستمر ...و ... نعيش !

فهي .... لاتتوقف أبدا !


  •  لماذا
    بعد ان نفارقهم ويرحلوا
    يتلبسنا الوهم ويحاصرنا الترقب من كل الجهات؟
    فنظن ان كل رنة هاتف عابرة هُم !
    وكل اضافة مسنجر جديدة هُم !
    وكل ايميل غريب هُم!
    وكل رقم خاطىء هم !
    وكل شخصية متنكرة هم !
    وكل مسج مجهول الهوية هُم!
    هل تمركم هذه الاحاسيس ؟
  •  
    جئت، لا أعلم من أين، ولكنّي أتيت
    ولقد أبصرت قدّامي طريقا فمشيت
    وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت
    كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
    لست أدري!
    أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
    هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود
    هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
    أتمنّى أنّني أدري ولكن...
    لست أدري!
    وطريقي، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟
    هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور
    أأنا السّائر في الدّرب أم الدّرب يسير
    أم كلاّنا واقف والدّهر يجري؟
    لست أدري!
    أنا لا أذكر شيئا من حياتي الماضية
    أنا لا أعرف شيئا من حياتي الآتيه
    لي ذات غير أني لست لأدري ماهيه
    فمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي؟
    لست أدري!
    إنّني جئت وأمضي وأنا لا أعلم
    أنا لغز ... وذهابي كمجيتي طلسم
    والّذي أوجد هذا اللّغز لغز أعظم
    لا تجادل ذا الحجا من قال إنّي ...
    لست أدري!
    • نشتاق إلى أشخاص و نبتعد عن أشخاص و نكسب أشخاص و نخسر أشخاص هكذا هي حياتنا لا تستمر على حال أبدا .. ~
    •  في الحقيقةِ
      الرجال لا ينتظرونَ أنثى غادرتْهُم
      كما تفعلُ الإناث في العادة اذا غادرها حبيب
      ولا يملؤونَ الدفاترَ حبراً لرثاء من غابت
      بل يشترون بالحبرِ نساءَ جديدات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق