الأحد، 30 مايو 2010

من روائع احلام مستغانمي



شعرت أن صمتي
أجمل من أن أكسره لأقول شيئاً قد لا يفهمه
فشخص مثله
شخص يظاهر بالعمق وهو في الحقيقة لا يملك سوى القشور
في مواسم الخيبة
تصبح الذاكرة شراباً مراً يبتلع دفعة واحدة
بعدما كان حلماً مشتركاً يحتسى على مهل
أنت من يتأمل جثة حــــــــــــــب...................
لتشفى من حالةٍ عشقية يلزمك رفاة حبيب لاتمثالاً لحبيبِ تواصل تلميعة بعد الفراق
مصراً على ذياك البريق الذي انخطفت به يوماً
يلزمك قبر ورخام وشجاعة لدفن من كان أقرب الناس إليك
أنت من يتأمل جثة حب في طور التعّفن
لاتحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة
كان لا بدّ أن أضع شيئاً من الترتيب الداخلي..... وأتخلص من بعض الأساس القديم
إن أعماقنا أيضاً في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه, ولا يمكن أن أبقي نوافذي مغلقة هكذا على أكثر من جهة..
من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا..................
أكره الرجال الذين في صمتهم المطبق يشبهون أولئك الذين يغلقون قمصانهم من الزر الأول حتى الزر الأخير كباب كثير الأقفال والمفاتيح بنية اقناعك بأهميتهم
من الأفضل أن تحبي رجلا في حياته امرأة
على أن تحبي رجلا في حياته قضية
فقد تنجحين في امتلاك الأول ... ولكن الثاني لن يكون لك
لأنه لا يمتلك نفسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق