الاثنين، 29 مارس 2010

صفحه طوتها الايام


يَا صَفَحَةً طَوَتَهَا الأيَامَ
أصَبَحَتَ مَاضٍ رَغَمَ الحَنَيَنَ إليَهَا
أكَتَبُ إليَك بَلغَتَيَ المُتَهَالكَةَ
و أقول:
يا زمان الغدر
والحزن الكبير
كيف أبصبر... والصديق أصبح سراب
والشتاء من طلوع الشمس أصبح خريف
والزهر باع الورق
والورق أصبح شريد
يا زمان كنت أظن طعمه حلو
بالسعادة أحضنه رغم الأنين
و انصدمت بواقعٍ جداً مرير
السواد يكتسي ذاك الجليد
والقلوب البيضة لوثها الألم
و أصبحتَ مثل الحديد
الدموع كانت ندى
واست أوراق الخريف
والمطر ما قد هطل
ينتظر فرحة وعيد
والعيون إلي كحلها السهر
ما تنام تنتظر عودة حبيب
والحبيب إلي رحل
لا رسالة ولا أمل
هو حي..!
أو مات..!!
أو عند غيري أستقر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق