الأربعاء، 4 فبراير 2009

عندما يتحدث الدمع


يصمت كل شيء .. يصمت الهواء ..
وتصمت الشمس .. ويصمت الكون حين قدومه ..
ويختفي الضوء شيئاً .. فشيئاً ..
" تنعدم الرؤيا " كلياً
ولم يتبقى سواه
عــــــنـدمـــا يــتـــــحــــــــدث الـــــــدمـــع
قطرة دمعٍ تقهر .. لكنها تشترط
" لا بد من المزيد من جروح ومن قهرحتى أسقط "
هيا أسقطي .. فهناك المزيد من الألم
وإن إختلفت المسميات
لكن وحدك تبقين " دمعه "
عــــــنـدمـــا يــتـــــحــــــــدث الـــــــدمـــع
تجعلك تدور حولنفسك .. تبحث عن متنفس ..
تحاول تدرك .. وتستشعر ..
علّك تتذوق .. معنى الحياة الهانئة ..
لكنها تخنقك .. !!
تجعل بينك وبين الفرح .. مساحة من التشتت
وتلامس السراب
عــــــنـدمـــا يــتـــــحــــــــدث الـــــــدمـــع
يسرق منك جوازمرورك للحياة ..
كأنك لم تعشها يوماً ..
فقط تعيش لما يسمى بالدمع .. !!
وتظل تحسب وتحسب ..
كم قطرة سقطت اليوم ..
يا تٌرى وبعد غد ومرات ومرات ..
وهل هي كافية .. لإزالة ما ترسب
عــــــنـدمـــا يــتـــــحــــــــدث الـــــــدمـــع
لايوجد أصدق منه .. " ذلك الدمع " ..
تحاول أنت .. تبحث عن حياة ..
عن عيش وسط محيطك .. "بطعم ولون ورائحة"
وتستفيق بلا ذلك كله
لكنها وحدها تخبرك
في الوقت المناسب
بما غاب عن خاطرك
علك تجد بعد سقوطها راحه
عــــــنـدمـــايــتـــــحــــــــدث الـــــــدمـــع
يستطيع الإنسان يقهر الأخر .. بما عنده من قوة وسلطان
لكن قطرة واحدة من الدمع تكفي لإذابة جبال .. من جبروت ذلك الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق