الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

لا اعلم ماذا اكتب لك !!

لا اعلم ماذا اكتب لك !!
كل مااعلمه هو أنني سـ أكتب وأكتب
الى أن تملني الكتابه او ينتحر القلم في يدي !!

كتبت لك مالم يكتب !!
...اليوم وتحديد هناااااا كتابتي لك سوف تتغير قليلا
لانها اصبحت بلا نبض .. بلا مشاعر !!
فـ أحساسي الجميل تجاهك غادرني منذ زمن !!
وفقدت شهيه الشوق لك।

هل تصدق بانني :
اصبحت اخاف من الايام !
فكلما مر يوم اراك تتناقص
تنتهي وتتلاشي !!

خوفي ليس كوني احبك ابد لا ..!!
حجم الفراغ خلفك هو مايخيفني ويرعبني
فمن سيملأ هذا الفراغ المخيف ؟؟

وانا فقدت ذاكرتي بك !!
نسيت لون عينيك .. وملامح وجهك
نبره صوتك .. وشكل ابتسامتك !!
أصبحت في خيالي صفحه بيضاء
وصوره ممسوحه الملامح !

لن اطلب منك الرجوووع
بل اعتق شراع مركبك وواصل الرحيل !!
لا ترهق ذهنك بتخيل رده فعلي

فماعدت ذلك الطفله المدلل
المتشبث بلعبتها القديمه والتي تبكي اذا
انتزعها منها احد !

تأكد بانني لن اكرهك !!
لن اتحاشى الحديث عنك
لن اغير الطريق اذا جمعني يوما بك !!
لن اتهرب من بقاياك
لن اهبك هذه الاهميه ابدا ..!!

صفق بكلتا يديك
صفق كثيرا !!
فقد نجحت اخير وبعد محاولات مستميته
في التسرب من قلبي وعيني
ببراعه تاااامه !!..

اعرف يقينا بانك تقرئ لي
ومن زوار متصفحي ..!!
لكنني لا اعلم ماذا افعل كي تقلع
عن عاده القراءه لي

لا اعلم لكنني اقسم بانني لا اريدك
ان تقرأ لي !!

ولا اتعمد احراجك بالكلمات ولا نحرك بالحروووف
لكنني فقط اعبر عن مدى استيائي واشمئزازي !!.

تصووور !!
صحف ذلك الصباح لم تنشر نبأ فراقك
واخبار ذلك المساء لم تبثه على الهواء

ايضا الاطفال لم يتغيبو عن مدارسهم
ولم يعلن حظر التجول في المدينه !!
اذن الامر كان اتفهه مما كنت اتصور !!

لم يكن لزاما علي ان اخنق
براحه حبك الميت !!
كي اتجرأ وأعلن نبأ الوفاااه !!.

لم يعد لك في قلبي شي من الحب
ولم يعد لك في داخلي
شي من الحنبن !!

لم يعد لك في خيالي شي من الخيال
ولم يعد لك في عيني
شي من الدمع !!
قد تتسائل اذا لماذا تكتب ؟؟

اكتب فقط لمجرد الكتابه
لمجرد العاااده

السبت، 18 سبتمبر 2010

ليس خــــطــــئـــــي إذ لــــم تفهم ما اعـــــــــنيه


نعم حزينة .
لكنيّ لا أُريد أنْ أكسر صمتي بِ حديثٍ لا أعلم إلى نتيجة قد يُفضي ,
بداخلي حديث قد لا ينتهي , كحجم السماء كعدد المَطر
لا يُمكنني أنْ أُخرج كلّ ما بداخلي إذا تحدثت

...لذلك أنا لا أُجيب حينَ تسألوني " ما بكِ ؟ "
حزينة إلى الحد الذي يجعلني أنام و أصحو دون أنْ أنتظر شيء أو أتطلع لشيء

لقد بنيتُ ليّ " بيتًا " صغيرًا بنافذة واحدة لا تسمح إلا بدخول الضَوء فقط ولا يدخل البيت إنسيًّا ,
لم يفهمني أحد تمامًا

البعض ظنّوا أنيّ " تكبّرت " و آخرين اعتقدوا أنيّ " لا أُحبّهم "
لكنّ كلّ ذلك غير صحيح أو حتى منطقي !
لم يستوعب أحد سبب هذا الحُزن بعد ,
أنا لا أكره أحد
ولا أتكبّر على أحد
ولستُ غاضبة من أحد
ولا أُريد شيئًا من أحد
ولا أُريد أنْ أتحدث إلى أحد
أنا فقط أُريد البقاء " وحدي " لفترة
فترة أُريد أنْ أعتزل العالم فيها , و حتمًا سأعود أحمل معيّ إبتسامة " تعلّمكم معنى التسامح "
و معنى أنْ يبقى قلبُكَ ينبض بالإنسانيّة , حتى لو لم يعاملوكَ يومًا ك" بشر

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

احـــيَانآا .. تِنْتِظَرْ قُدُوَمْ شَخْصْ مِنْ آلْمَاضِي ..



احـــيَانآا .. تِنْتِظَرْ قُدُوَمْ شَخْصْ مِنْ آلْمَاضِي ..
●●
[ .. اح ـــيانا ... تنتظر قدوم شخص من الماضي تنتظر أشباح من الذڪريات
تنتظر ملامح تأتى وهي من المستحيل أن تعود لڪ
تبقى في أماڪن الذڪريات ساعات وساعات و يأتى الليل
وتترڪ ذالك المڪان بدون ج ــدوى
ولا تجد سوى بقايا من الدموع على خدڪ
وأشباح من خيال ناس لم تڪون تريدها أن تتح ــدث معڪ ]
●●
[ .. واح ـــيانا ... تصير ليلى بنت رقيقه المشاعر لدرجه أنها تحب ذئب
ذئب حقير قد يتلاعب بمشاعرها ويرمى عليها حبال حبه الڪاذب ويخ ـــبرها بأنها الفتاه الوح ــيده التي تسڪن قلبه وهي الوحيدة
الي يعشقها ويغني لها ڪل الأبيات من اجل عينيها ..
قد يتعرف عليها عبر
الجوال او النت أو السوق
يخبرها بأنها الوحيدة التي يرتاح لها ويثق بها
ويخفض لها رأسه لأج ـــل أن تمسح على رأسه وتمسح دموع عيونه
وما أن تضع رأسها في أحضان ذالك الذيب حتى ينقض عليها ڪفريسة
ڪان صعب الوصول لها في البداية وأصبحت ألان ضحية لغذاء شهوته
●●
[ .. واح ـــيانا ... تهرب من ڪل من الناس وتحاصر نفسڪ في زاوية وتضم روحڪ
وتعاتب دموعڪ وترهق تفڪيرك وتبحر في عالم أحزانڪ
وتتذڪر ڪلام الناس وتذم نفسك وبشده وتبڪى وتبڪى بڪل الدموع
تبڪى لأنڪ عصيت الله ولم تحترمه وجوده
تبڪى لأنڪ خسرت أحبابك بسبب غرورڪ
تبڪى لأنك ڪنت شخص خائن لقلب ڪان يحبڪ
تبڪى لأنڪ خسرت أصحابڪ وأنت تتهمهم بأشياء دون أن تتأڪد من ذلڪ
●●
[ .. واح ـــيانا يڪون الرحيل هو الحل الوحيد لڪل مشاڪل حياتڪ وحبڪ
ترحل نحو بلد وتقسم بأنڪ لن تعود
ترحل بدون أن تخبر احد بموعد رحليڪ
وتغيب سنوات وتأتى سنوات
ويڪون الغربة لها واقع قاسى على روحڪ وعلى قلبڪ وتعيش غربه
في حياتڪ ووطنڪ وفي النهاية يڪون الرحيل هو اڪبر مشڪله ڪانت تواجهڪ في حياتڪ
●●
[ .. واح ـــيانا تتمنى أن تعود إلى عالم الطفولة
تتمنى أن تعيش أحساس الطفولة الذي لا يوجد فيها غدر وخيانة
تعيش وتنام وأنت لا تخاف من غدا
وتبڪى وتمسح دموعڪ بيدك وأنت تبتسم
وتضم أصدقائڪ إلى قلبڪ وأنت تضحڪ معهم
وتلعب وتلعب وتلعب ڪل مشاعرڪ الصادقة
و تمسڪ بيد أصداقڪ وأنت تعدهم بان تڪمل اللع ـــبه غدا
●●
[ .. واح ـــيانا يڪون البحر هو الوحيد الذي يستمع إلى همومڪ
وتبڪى بدموعه وتغسل الأمواج غضبڪ وأحزانڪ
تهرب نحو أعماقه لڪي تغسل ڪل الأڪوام التي داخل قلبڪ من خيانة ومشاڪل وهموم
تستمع إلى هدوءا البحر وتتحدث معه بصوت هامس ويستمع لڪ وهو يوق لڪ
اغسل همومڪ بنفسڪ اقذف بڪل ما يجرحڪ خارج جسدڪ وعقلڪ وقلبڪ عيش وأنت ڪل يوم تتخلص من همومڪ من صدرڪ
●●
[ .. واح ـــيانا قد تنصدم من شخص لم تڪون تتوقع بأنه قد يخونڪ
و تنصدم حين تشاهد بعيونڪ خيانة تقع أمامڪ فتنهار غير مصدق لذالڪ
تنهار وأنت تهز راسڪ وڪأنك تقول:
ليه أنا ..... ڪذا
ترتجف وتتمنى بأن يختفي الخائن من أمامڪ فتصرخ بصوت عالي وتثور لمشاعرڪ المجروحة وتڪره ڪل ما يربط بڪ ذلڪ الخاين
وقبل أن ترحل تترك ڪلمات قويه تهز ذ لڪ الخائن وتخرج وأنت تهيم على وجهڪ ودموعڪ تنساب من عيونڪ
وتترك ڪل شيء خلفڪ ولا تعود أبدا إلى هناڪ مهما حصل
●●
[ .. واح ـــيانا تجبرڪ الظروف على أن تفارق شخص تحبه لدرجه الجنون
ولڪن يڪون القدر له موعد معه بعد سنين من الشوق القاتل
فتقف أمامه غير مصدق لذالڪ وتناظر إلى ملامح ڪم ڪانت تحبها
وأصبح السنوات لها اثر في وجهه وتشاهد بريق دمعه تأتى من تلڪ العيون
وتعجز الحروف أن تخرج من فمڪ
ولا تستطيع أن تتحرڪ وتأتى له ولا تستطيع ان تقدم لو خطوه أمامه.
فترتجف يديڪ وتجعل فقط القدر له موعد مع تلڪ الثواني
ويبتسم لڪ القدر حين تنطلق الدموع من العيون
وتتغير الظروف ويصبح للعشق عنوان هناڪ

الأحد، 12 سبتمبر 2010

طيف ذكراك


على أطياف الذكرى بكيت ...
وفوق رمال الحزن والأسى ارتميت ...
واحتضنت جراحا أدمتها يديك ...
وقلبا كسيرا بين الضلوع كويت ...
وحنينا جارفا لاحتضان مقلتيك ...
يا من تركتني في عالم المجهول ومشيت ...
وجعلتني أسيرة الحزن وتواريت ...
على أطياف الذكرى بكيت ...
ذكراك تراودوني في كل قصيدة انسجها ...
لا أكتب شطرا وبيتا .. إلا فيه شوقا لعينيك ...
ينادي ...
حبيبي .. حبيبي .. حبيبي ...
ها هي روحي بين كفيك ...
أقدمها فداء لتراب قدميك ...
حبيبي .. حبيبي .. حبيبي ...
لما عن أحضاني تواريت ؟!..
وعن خط سير حياتي اختفيت ؟!..
على أطياف الذكرى بكيت ...
رحلت عن دنياي ...
رحلت عن عيناي ...
رحلت.. ورحلت.. ورحلت ...
دون النظر إلى ما سببته من حزن وجراح ...
والسهام التي اخترقت بها عمرا أصبح في مهب الرياح ...
رحلت ولكن نسيت أن تأخذ مني هداياك ...
هداياك التي جعلتني أغوص في بحور الأحلام ...
وأنتظر يوم لقياك ...
على أطياف الذكرى بكيت ...
في كل زاوية ومكان ...
تقبع لك ذكرى مخلدة في الوجدان ...
ذكرى من المستحيل أن يمحيها الزمان ...
فهداياك هي الذكرى التي سيطرت على التفكير والكيان ...
هي الذكرى التي لا يمكن أن تمحيها الأيام ...
أتعرف ما هي هداياك ؟! ..
همس ولمس ونظرات من عينيك ...
وشوق رمقتني به في ذاك الأوان ...
هذه هي هداياك التي نقشت على جدار القلب وخلدت في الوجدان ...
على أطياف الذكرى بكيت ...
تعصف بي الأحزان ...
وتتقاذفني أمواج الهم والهجران ...
أسرتني في قصر من الأحلام ...
بنيته معك بعشق وغرام ...
وحب وهيام ...
ولكن اليوم غدا حطام ...
وبقايا من ذكرى لاحت في ذاك الزمان والمكان ...
أصبح ذلك القصر بقايا أشلاء يقبع في أعماق الأعماق ...
يذكرني بالدمع الذي سال يوم الفراق ...
يذكرني بالحزن الذي بات الآن محبوسا في الأحداق ...
طيفك وهداياك أصبحت ذكرى تأرقني على مدى السنين والأيام ...
على أطياف الذكرى بكيت ...
هموم وأسى ...
حزن وبكى ...
ودموع تلهب الهوى ...
كل هذا وذاك ...
من أطلال ذكراك ...
أوجعت الفؤاد ...
وأسالت من العيون دماء ...
أبكتني .. أبكتني .. ثم أبكتني ...
وجعلتني كومة من الأوجاع ...
كومة من الآه تلفظ حتى الإشباع ...
هكذا فعل بي طيف ذكراك وحفرت هداياك ...
هكذا فعل بي حبي لك وعشق لاحتضانك ...
على أطياف الذكرى بكيت ...
آهات دوت في كل مكان ...
صرخات علت على مدى الأزمان ...
ودموع سالت من العينين على الوجنتين ...
كأنها جمار من بركان ...
وشجون سطت على مكامن الأحشاء ...
وأظلمتها وألبستها السواد ...
وقلب غدا مجروح ...
وأمل بات مقتول ...
منك أنت !...
منك أنت !...
سيدي يا من كنت في يوم حبيبي...
واليوم غدا طيفك هو جرحي وهداياك هي مهد دمعي ...
فبعد هذا كله قلي ؟!...
ماذا جنيت من حبي لك وعشقي؟! ...
غير أسى وحزن أطبقا على أضلعي ...
وها أنا الآن بعد هذا العذاب ...
أندب الحال ...
فعلى أطياف ذكراك بكيت