السبت، 25 أبريل 2009

أصعب ... لحظات ... حياتك


أصعب ... لحظات ... حياتك
عندما ترى بعينك ما لم يصدقه قلبك ولا عقلك

أصعب ... لحظات .... حياتك
عندما تفقد من تحبه دون ان تقول له كم تحبه

أصعب ... لحظات ... حياتك
عندما يتهمك أغلى الناس باشياء ليست فيك اصلا

أصعب ... لحظات ... حياتك
عندما تبتسم للحياة ، وتقول ان التعاسة قد فارقتك اخيرا
فتتفاجئ بانك قد خسرت اعز الناس اليك

أصعب .... لحظات ... حياتك
عندما تحب بصدق واخلاص ... لتتفاجئ بمن
احببته يبيعك ويتركك ويقسو عليك

أصعب ... لحظات ... حياتك
عندما تبكي وتبكي وتمر الساعات وما زلت تبكي وفي
النهاية لا يشعر بك احد

أصعب ... لحظات ... حياتك
عندما تملأ الدنيا سعاده وفرحه ، لتتفاجئ
بطعنه في الظهر ممن كان سبب هذه السعاده
....
أصعب ... لحظات ... حياتك
عندما يتركك من تحب ولا مبرر لذلك سوى
انك أحببته بصدق
عش حياتك..لانك تستحق ان تعيش سعيداً
امحي همومك ..واشطب احزانك من اوراقك ..

وارمي اشتات الاحزان خلف ضهرك ..
عش يومك..وأدي واجباتك ...على أكمل وجه

ولا تلم نفسك على شيء فهذا قدرك ونصيبك..
تقبله وأرضي به..وتأقلم معه

فالحزن ..لن يغير شي ولن يحرك شي من مكانه..
وهون على نفسك مصائبك..ولا تعطيها اكبر من حجمها ..

ابحث عن الحلول لها والتجيء دوما لله عز وجل بالدعاء ..
فان الله رحمن رحيم بعباده

صديق


صديق يرممك
... ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلبا جديداً ودما جديداً وكأنك .. تلدك مرة أخرى !!
وصديق يهدمك
... يهدم بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة يشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في أعماقك ويدمر كل الأشياء فيك !!
وصديق يخدعك
... يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك يثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتاً إذا غبت ..
وصديق يخذلك
... يتعامل معك بسلبية يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء ..
وصديق يخدرك
... يسيطر عليك يحركك بإرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان ..
وصديق يستغلك
... يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة ..
وصديق يحسدك
... يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ..
وصديق يقتلك
... يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجردك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ..
وصديق يسترك
... يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ..
وصديق يسعدك
... يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك ..
وصديق يتعسك
... يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع يتقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
وصديق مثل السراب
كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل ، وكل يوم له حال جديد مرة قريب ومرة بعيد ، تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال لماذا لم تخبرني عن حالك ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك أول بأول

السبت، 4 أبريل 2009

حياتنا في هذه القصة

يروى أنه في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطر
يق
فسأله : من أنت ؟
قال : أنا المال فسأل الرجل زوجته وأولاده : هل ندعه يركب معنا ؟ فقالواجميعا :
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم المال وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟ فقال
إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده : هل ندعه يركب معنا ؟ فأجابوا جميعا بصوت واحد: نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب وسارت السيارة تكمل رحلتها وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا فسأله الأب :
من أنت ؟
قال : إنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد: ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا و سنتعب في الالتزام بتعاليمه و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و و و وسيشق ذلك علينا ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب:
انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك إن تنزل وتذهب معى فوجم الاب في ذهول ولم ينطق فقال له الرجل: أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟ فقال الأب : لا لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به فقال له الرجل: انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل فقال الاب: ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والاولاد و..و..و..و
فقال له الرجل انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق فسأله الاب: من انت ؟ قال الرجل: انا الموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه ونظر الاب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلامنه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد
قال تعالى : " قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين"
وقال الله تعالى : " كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور"

لماذا سمي الحب اعمى


لماذا سمي الحب اعمى
السبب هو ..........
في قديم الزمانحيث لم يكن على الأرض بشر بعد ... كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا'.. وتشعر بالملل الشديد.... ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية... اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة.. أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ... أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ... وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء.... ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ... واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء.. وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر.. وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة... وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم.. ومضى الشوق إلى باطن الأرض... الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة.. واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون.. خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب... كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي.. وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب.. تابع الجنون : خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون.... وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة ،،،،،،قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها.. فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا': أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم.... كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه.. ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر... وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض... وجدهم الجنون جميعا'.. واحدا بعد الآخر.... ماعدا الحب ... كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن الحب إلى أن اقترب منه الحسد ،،،وهمس في أذنهالحب مختف في شجيرة الورد... التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب... ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه... صاح الجنون نادما': يا الهي ماذا فعلت؟.. ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟... أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي... كن دليلي ... وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون !!